الوقت
الذي يغتسل من ماء الصّبر
واصفرار
المرآة العجيبة..
جناحاي
كل هذا الوهم..
كلها
تحرّر من قيود كانت تدميني
وتحرّرٌ
من صانعي الوجوه والملامح الهزيلةِ
كل
أسئلة الوجوديين تقف أمامي منتصبةً
كل
الأجوبة تختبئ كأحزاني وتنتحب..
وأنا
كالقشّة الحمقاء
أرتجف
أمام نسمة عابرة ..
أرتجف
أمام ابتسامة طفلة ريفيّة مثلي
أرتجف
أمام سماء صافيّة تكتب بالغيم أسرارها
هذا
وجهي خذوه قيدا
وهذه
ملامح ذاتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق