الأربعاء، 26 يونيو 2013

- أحبك - ’الشاعر نصر سامي’’


-أحبك-

كأنّي انتظرتك
كأنّي أضأت حياتي
بنجم نما فوق خدّك
كأنّي ولدت هنا
حيث أعطيت للغيم دمعك
أحبّك، ما أجمل البحر
حين ألاقيه عندك
أحبّك، ما أجمل الضّوء
حين أربّيه في لحم صدرك
كأنّي اكتشفت سماء
تنام وتصحو
على كحل رمشك

القلم والكتاب’’ مختار هنوفة’’



*********** القلم والكتاب*********************

إقرأ....عزة ....انافه
كلمات اقفلنا عليها بالقفل
حنطت في كتب التاريخ
هل اقرا في قوم ذلل
قوم كتبهم هم لهاهجرا
تركوها كعوانس بُتُلْ
العلم رفعة .عزة الامم
والعزة بالعلم تكتمل
العلم نور .القلم مشكاة
من ظلام الجهل لها ينتشل
القلم كمشرط الجراح
يستاصل الاورام يداوي العلل
كيف بامة تسرطن مخها
قيضت اقلامها بالبصل
القلم حبيب والحبيب كالقلم
تشكي اليه من دون خجل
يستمع اليك ويبكي الأسْوَدَ
يحضن ورقك يلثمها بالقبل
هو للصدر حكيم طبيب
لسرك أَمينَ صِدْقٍ بلا ملل
من ليس له قلم صديق
عاش ابكما خرسا معتل
القلم شفاء.للحق راية
ان تكلم لسحر الباطل بطل
القلم ان رفع في وجه جائر
الملوك الجبابرة يصيبهم وجل
ترتجف الارض باقدامهم
.يخافون الحروف والجمل
فاصدع بالقلم.القلم سلاح
المنتصر في وغى بها حلل
ضرب السيف يسيل الدم
ضرب القلم يصيب بالشلل
عنتره بحسامه يقتل فردا
و يقتل قوما باقلام عزل
انفض عن قلمك غباره
اكتب ماشئت حتى غزل
مايهم غير شفاء جرحك
يُرَوَّضُ وللأَنافة يمتثل
الحياة عتيمة من دون قلم
نورها قلم وكتاب وسجل

الخميس، 20 يونيو 2013

-إسهامات في كتاب الرفض-الكاتب حروف الكلام..’’ي-خ’’



-إسهامات في كتاب الرفض-

-1-
هوية العالم: 
العالم الشقي امامي،
بائس... حائط ضباب
حفنة تراب في ايدي شيطان
يصول
يجول
رصاصة، تسد فوهة بركان.

-2-
هويتان للوطن

-أ- 
حين يحتضن الليل وسائده وينام
على صدر الظلام
أتسمع جنيات الريح الخفية تزأر
كأسه أمام رغاث حمار....
أرى وطني فوق المذابح اصحية للقاصدين....
ثم فوق المدابغ....
ثمّ أحذية تعانق العفونة ...،
تعانق التراب.

-ب- 
كطفل صغير يبكي امه حين تغيّب
وطني المسلوب صغير...
سفينة مزقها موج السنين...
ربانها:
دولار...
خمر
ونيكوتين
-3-
أكتب شعرا...
وأبكي العتمة التي ما أتت يجوع الفقراء في مدينتي
وتتخم الجرذان في الأقبية
أظافرا...
دماء!

لا تنسى حبيبي ’’الشاعر يوسف الصغير’’

-كتبت عفاف الذيبي-


-لا تنسى حبيبي-
سـئِمت الفـــراق

ومُـرِّ الأشـواق
فمتى يا من
غِبْت عنى
تعود بالإشراق ؟

وكم دارت بي
الدَّار
ودعوت ربِّى
ف ِالأسحار
أن تكتسي
خـُطواتي الأنوار
بلقيـــاك َ

أعيتنِي الحيلة
وكم من وسيلة
طـَرَقتها
أطـْرَقتُ بعدها
وتهاوى السِباق َ!

أين أرضِك
وكيف أرضِيك ؟
أطار صوابي
الضيق
فأنت الشهيق
وومض البريق
نقاء العقــِــيق
ففيم
الشقـــاق ؟!

إئتِني حبيبي
رفيقـًا صديق
فدنيايَ بدونِك
صَحارى قفارى
تهفـو للزهـْر
انبثـــــــاق َ!!

حـبيبـِي

بقـــــــربك
تزول آلامي
فأنت الطبيب
أحنّ حبيبِ
وشعلة حبي
تصبـــــــو
وقود حنانك
فأين الحنان
وأين المــذاق ؟

طالت غـربتي
طلــَّت شـيْبتي
مـَالت نخـلتي
تساقطت أوراق
ربيــــــعي
فما أقسى
الفــــــراق !!

كم بنينا قصور
تظـلـلها
غصون عطور
وصارت واحتي
جــنـتي
حلـمت وإيـَّاك
بهـــــــا
بمائِها الرقراق

واعتلينا الجـِبال
وغزَوْنا المُحال
وانتشينا بحـُب ٍ
طـــــــال
هامات الخيال
تواعـــدنا
تعاهــدنا
بـِألا افــتراق َ !

أقبــِل حبيبي
واســـترح
فوق عـُشبي
فالعـُشب ظمئىَ
جـــذورها
بالأرض عطشى
ومِقعــدك
بجوار نخلتِك
يتــَـــأوَّى
مشـــْـــتاق َ !!

أنادِيـــــك
أناجــــيك
فهـــــــل
تسْمع ندائِي ؟

يا بـــــــدري
يا قـَـــــدَرِي
يــا دوائـــي
أســـــــطِع
بـِنورِك دنياي
ويعــــــــود
عـزف النــــاي
وتعـلـو بعزفه ِ
الأبـــــــواق َ !

ولكِن
لا تنسَي حَــبيبي
أن كــَرامتي
لها ركنـًا
وطنـــــًا
في قلـْــبـِك
ولا تـَـزد
في ظلــمِك
فلن أسـتجـْـدى

منك .....
إشفـــــاق !!!

الأربعاء، 5 يونيو 2013

أحبك ’’الشاعر يوسف الصغير’’

-الكاتبة عفاف الذيبي-
-أحبك-


تزلزل الأرض انتشاء
ترتج الفضاءات
والسحابات والسماء

تغرد
الطيور على الأغصان
والنوارس على الشطآن
فى المساء

تهطل السيول والأمطار
تغطى السهول والأنهار
وتعم الخضرة الصحراء

وتنهال شلالات
من الدفىء كالإعصار
ليلا أو نهار
ويختفى الصقيع
فى فصل الشتاء

وتسكن البراكين والرياح
ويشب الحنين
ويحتوى
الورود ندى الصباح
ويختفى الأنين
ويحتفى ويمرح الجنين
عندما تنطقين ..........

أحبـــــــــــــــــــك !!!!!

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

عندما يمر النهار’’الشاعرة عفاف الذيبي’’



-عندما يمر النهار-

يخبئ أحزانه .. 


تمتلئ الشوارع ضجيجا..

القطط السوداء والخفافيش..

تجتمع ...

لتقييم كل الاحوال الاجتماعية...

وتسطر الغد وتزينه ...

لنا .نعم لنا نحن المارة 

مارة من غير رؤوس ..(من غير ههههه رؤوس...)

هكذا يسمح لنا بالمرور..

عندما يبتعد النهار يدير وجهه عنا 

كي لايرانا ...

لا يرى أجسادنا المريضة ..

ولا رؤوسنا المتساقطة............