الأحد، 18 نوفمبر 2012

الوحدة العربية الممزقة لـ "الجواهري"


حتى مَ هذا الوعدُ والايعادُوإلام كتمِ الابراقُ والارعادُ
أنا إن غصصتُ بما أحسُّ ففي فميماء وبين جوانجي إيقاد
يا نائمينَ على الأذى لا شامُكمشامٌ ولا بغدادُكُمْ بغداد
تلك المروج الزاهراتُ تحولتفخلا العرينُ وصوّح المرتاد
هُضِمت حقوقُ ذوي الحقوق ، وُضيِّعتتلك العهودُ وخاست الآساد
أعزِزْ على الأجدادِ وهي رمائمأن لا تُعزَّ تراثَها الأحفاد
فزِعت الى تلك المراقد في الثرىلو كان يُجدي بالثرى استنجاد
قَرِّى شعوبَ المَشرقَيْنِ على الأسىميعادُ فكِّ أسارِك الميعاد
أخذوا بأسباب السماء تعالياًواستنزلوكِ الى الثرى أو كادوا
يسمو الخيال بنا ويسمو جهُدهمبِهمُ ، فكلُّ عنده منطاد
ايهٍ زعيم الشرق نجوى وامقلَهجٍ بذكركَ هزَّهٌ الانشاد
ان فَتَّ في عضُدِ الخِلافة ساعدٌفلكَمْ هوت بسواعد أعضاد
ولكم تضرَّت في القلوب عواطفٌثم انثنت وكأنهنَّ رماد
خُطَّت على صفحات عزمك آيةٌ:إن الحياة ترفعٌ وجهاد
حاطت جلالَك عصبةٌ ما ضرّهاأن أبرقت ، أن يكثُر الارعاد
أأنا منكم حيث الضُّلوع خوافقيهفو بها التصويبُ والاصعاد
انا شاعرٌ يبغى الوفاق موِّحدبين الشُّعوب سبيلُه الارشاد
ما الفرسُ والأعراب إلا كَفتاعدل . ولا الاتراكُ والأكراد
لم تكفنا هذي المطامع فُرقةٍحتى تُفرِّقَ بيننا الأحقاد
ألغات هذا الشرق سيري للعلىجنباً لجنب رافقتك الضاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق