لست أدري ...
ما الذي في مركب البحر ترجّل
أدهش الناظرين ثم غاب
وخَلّفَ للعيون ارتماءً
وكل ما تهواه النفوس حين تُصاب .
لست أدري ، هل تُرى ... ؟!!
وأنا الدّاري في همومي النصاب
لست أدري ما الذي قد جرى
حين شاهدت في سمائي الغراب
وأنا تائه في الدروب
أتلمس في الشفاه الصواب
أتبع الحلم الذي خلفي نام
وأنا حين أدخل الحلم
أرمي السراب
شاء نومي أن يراني
أزرع في عيوني الليالي الشهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق