دوران
******************
وطني صارت عيونه كالسجن....
امرأة تطلق شعرها للريح....
لرمال الصحراء...
حين تتعب قوافل الإبل من وهج التفكير في عطش المسافة
ومن ثرثرة العرب
وكم أنا ضائعة الان في غرفتي
أدور كالساعة التي هرمت من الدوران
عقاربها مخيّلتي
دقّاتها صمتي
أنا ساعة معلقّة في الحائط
حائط تهدّم منذ صرخت في وجه العالم
أيتها الخرائط
أيتها الرحلة التي كم أبطأت
أيتها العروس التي تتكحل بالسجن كي ترى الحرية
الحريّة هنا في عيوني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق