- همس الورد-
كتبت - عفاف الذيبي:
-ولحبكِ سيدتي أثر فاضح علي حرفي قد بان وظهر
(عاطفة مجنونة) كما جنون المطر.
-وبرحيلك فإن لبعضا من العطرِ وجع لأنني أشتمه كذكري دونكِ أنتِ..
-العشق ليس شهوة وانتهت العشق دقة قلب..
-ذات مكان إلتقينا فأصبح لي تراتيل ذكري تخبرني أنها كانت هنا ذات يوم ورحلت.
-لا تجعل من قرار فرقاك أسخف قرار..
-وشغاف القلبِ بالإنتِظار فلا تتأخري موعدنا نبض قلب.
-ما رأيك لو أصبحت أنتِ شهيقا لي وأصبحت أنا زفيرا لكِ وإذا ما فارق أحدنا الأخر مات إختناقا..
-وشرد الحرف وأبي أن ينزف إلا إليكِ..
-الشمس والقمر يحصل علي ضوئهما الجميع أما قلبي فلم يحصل عليه أحد إلا أنتِ...
-وغيابك لا يعني إختفاء تفاصيلك من العقل.
-قلم وحرف نتج عنهما كتابة تحمل بين طياتها العذوبة والعذاب.
-هي قلم وبقايا حرف أجدت من خلالها العزف وبقوة علي أوتار قلبك ومن بعيد فما بالك إن إقتربتِ..
-والقلم كلما عاودته الذكريات يصاب بداء الحرف ولا طبيب يداوي الجرح إلا الورق..
-الصمت في حضور التافهين الجهلاء عقوبة لهم وهيبة لك.
-وأخر ما لدي بأن الصمت أول الكلام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق