-تداعيات امرأة عربية-
كجثّةٍ تركتني واختباتَ في الغياب
علّقت صورتي في زاوية مظلمة
والآن تراني كل الوطن.!؟
الآن تقول أنّ الأرض ضاقت عليك
انا شمس الحقيقة ولن أكون لك الوطن..
*****
حين غمرتني عيناك
تجرّدت من قسوتي ولبستُ شمسًا ثانية خاطتها جفون الحيرةِ
قبل أن تمضي في مسافات الوجع..
لا تنس أنّني كنت بلسمًا ..
وبابا تفتحه على عالم الحبّ
إنّني حولك فراشة تزين ليل ثوبك المتجعّد
ثم تسقط في لهيب سجائرك
تبعثرني نظراتك كنجمة يحاصرها الفجرُ
هذا القلب الذي خدشتْهُ الحياةُ
لم يعد دمعة..إنّه الآن مدًى، وموجةً.
حاذر غرقي
أخاف أن أحبك أكثر من نفسي..
ثم أعود وحدي ولا أجد نفسي
فأنا لست صورة ترسمها كما تشاء...
عذرا ياسيدي ..اني امرأة من كبرياء
عيناك تسألني وتعذب أفكاري..فأصبح كتابة بدون ورق
أنا لا أبحث عنك ..بل أبحث عن جثّة ستحيى في نفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق